شهداء ثورة 25 ينايرذكرت مصادر فلسطينية أن مجموعة من الشباب الفلسطينى فى قطاع غزة، وعددا من
عائلات شهداء الحصار الإسرائيلى، يعكفون منذ عدة أيام على إعداد مئات
الدروع تكريما وعرفانا لشهداء ثورة 25 يناير.
وقال إياد برهوم منسق الحملة: "إن الفكرة نبعت من منطلق شعورنا فى مدينة
رفح التى تجاور جمهورية مصر العربية بإخواننا وأشقائنا المصريين، وعرفانا
بالجميل الذى قدمه الشعب المصرى لسكان قطاع غزة من إرسال مساعدات عبر معبر
رفح عندما فرضت إسرائيل الحصار على غزة".
وأضاف: "من هذا المنطلق كان لزاماً علينا رد الجميل حتى لو بشكل رمزى، حيث
قمنا بالتفكير والبحث عما نقدم لهم، فكانت الفكرة التى أجمع عليها الجميع
هى تقديم درع رمزى كلمسة وفاء لأهالى شهداء الثورة المصرية".
وأشار برهوم إلى أنهم قاموا، ومنذ عدة أيام، بجمع العديد من التبرعات
لتغطية تكاليف هذه الدروع، من تصميم، ونحت، ووضع ملصق عليه، وكتابات،
ورسومات ذات معنى ودلالة.
وأوضح أن الدرع يحمل أبعاداً كثيرة، حيث تم تصميمه وإيضاحه بالملصق الذى تم
وضعه عليه، مشيراً إلى أن الملصق يحتوى على خريطة قطاع غزة كتب فيها
(فليرفع الحصار عن غزة)، كما وضع حولها أسلاكاً شائكة ترمز للحصار
الإسرائيلى المفروض على قطاع غزة.
وقال برهوم: "إنه تم وضع قلب رسم بداخله علم فلسطين وعلم مصر متلاحمان
ومدمجان فى بعضهما البعض، تعبيرا عن مدى الترابط والتماسك والتلاحم بين
الشعبين، إضافة إلى المسجد الأقصى الذى احتل زاوية من الدرع فى دلالة على
أهمية ومكانة المسجد، ومدى أهميته للعالم العربى والإسلامى".